أطلق الشعب التونسي في كانون الاول/ديسمبر عام ٢٠١٠ شرارة التغيير التي إنعكس صداها على شمال افريقيا بأكمله.  وبعد الاطاحة بالرئيس السابق، جرى إنتخاب مجلس تأسيسي في تشرين الاول/اكتوبر عام ٢٠١١، والذي أسندت اليه مهمة وضع أول دستور ديمقراطي في تونس، وربما في المنطقة بأسرها. وكانت باكورة أعمال المجلس المنتخب، قيامه بصياغة وإقرار نظامه الداخلي، والذي صمم لتنظيم عملية صياغة الدستور، إضافة الى تنظيم المهام التشريعية للمجلس. ونظراً للسياق الثوري، فقد تم التأكيد على مسألتي الشفافية والمساءلة وأهميتهما القصوى في هذه المرحلة.

وهذه الدراسة هي الاولى من ضمن سلسلة دراسات ستقوم المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات بنشرها، حول التطورات الدستورية في غرب آسيا وشمال افريقيا بدءاً من العام ٢٠١١. ويلقي الكاتبان بيل بروكتور وإقبال بن موسى في تحليلهما للنظام الداخلي للمجلس التأسيسي، الضوء على العديد من نقاط القوة والضعف في هذا النظام، ويقدمان كذلك مجموعة من التوصيات التي يمكن الاستفادة منها لتطوير فاعلية المجلس التأسيسي، أو فاعلية الهيئات التشريعية المستقبلية في تونس. حيث إن اداء المجلس التأسيسي يعتبر غاية في الاهمية، ليس بسبب كون المهمة الملقاة على عاتقه مفصلية فحسب، بل استناداً الى الدور الريادي الذي يمكن له تأديته في المنطقة.

Details

Publication date
05 March 2013
Language(s)
Englishالعربية (Arabic)
Author(s)
Bill Proctor, Ikbal Ben Moussa
Number of pages
44
ISBN
978-91-86565-65-7 (Print)

Contents

تقديم

ملخص تنفيذي

السياق الدستوري في تونس

عملية الصياغة والنص النهائي

نظرة عامة موضوعية

العملية التشريعية

رقابة المجلس على الحكومة

اللجان

عملية الصياغة الدستورية

إدارة المجلس التأسيسي

الخلاصة

نبذة حول المؤلفين

الهوامش

لمحة موجزة عن المؤسسة الدولية للديمقراطية الانتخابات

Give us feedback

Do you have a question or feedback about this publication? Leave us your feedback, and we’ll get back to you

Send feedback

تحليل النظام الداخلي للمجلس الوطني التأسيسي التونسي

Total views 1538
Downloads 3
Rating
Close tooltip