بناء الدستور في مراحل ما بعد الصراع: الدعم الخارجي لعملية سيادية
تشير عبارة بناء الدستور الى عمليات التفاوض بشأن وضع الدساتير وصياغتها وتنفيذها، ويجري عادة تشكيل أطر العديد من الدساتير في أعقاب الصراع. وفي كثير من الحالات، أدى التدخل المتزايد للمجتمع الدولي في حل الصراعات المدنية الداخلية والصراعات بين الدول، الى قيام الجهات الخارجية بتوسيع أدوار بناء السلام كي يشمل بناء الدستور، مع بروز جهات جديدة أخرى تسعى الى التأثير في وضع الدستور. ويعمل التدخل الخارجي في عملية بناء الدستور، تمييزاً له عن سبل حل الصراع، على توليد تحديات وضغوطا فريدة من نوعها على العملية السيادية لوضع الدستور.
وتعمل ورقة البحث هذه، على إطلاق حوار متواصل بين العاملين في هذا المجال. كما تهدف الى طرح وجهة نظر بشأن السياسة التي تدعوا الى تقديم دعم خارجي محدود أو دعم يضفي قيمة إضافية على عملية بناء الدستور.
Details
Contents
التوصيات الرئيسية
ملخص تنفيذي
بناء الدستور
١. إرتباط أحدث عملية بناء للدستور بنشوب صراع عنيف وحل ذلك الصراع
٢. إزدياد المشاركة الدولية في بناء الدساتير بعد تطورها في أعقاب حل الصراعات
٣. تصاعد أهمية وضع الدساتير بالتوازي مع مدى ومستوى الحاجة الى تحول الصراع
٤. إحتياج "المشكلات الجديدة" الى "بناء دساتير جديدة"
٥. القرار بأن بناء الدستور هي عملية متنوعة ومتعددة الجوانب
٦. كيفية ضمان استدامة نتائج عمليات بناء الدستور
٧. من هي الأطراف الداخلية والأطراف الخارجية؟
٨. هل ينبغي وجود أي مشاركة لأطراف خارجية؟
٩. ما الذي يجب أن يطلق ويحد من المشاركة الخارجية في عمليات بناء الدستور؟
١٠. التمييز بين العملية والمضمون
١١. ما الذي يضبط المشاركة الخارجية؟
١٢. من المستفيد من مشاركة الأطراف الخارجية؟
الاستنتاجات
مراجع ومطالعات إضافية
قائمة المختصرات
شكر وتقدير
Give us feedback
Do you have a question or feedback about this publication? Leave us your feedback, and we’ll get back to you
Send feedbackبناء الدستور في مراحل ما بعد الصراع: الدعم الخارجي لعملية سيادية
Total views | 2979 |
---|---|
Downloads | 0 |
Rating |
Give us feedback
Do you have a question or feedback about this publication? Leave us your feedback, and we’ll get back to you
Send feedback