إخلاء مسؤولية: الآراء المعبر عنها في هذا التعليق خاصة بموظفي المؤسسة. يعد هذا التعليق مستقلاً عن أية مصالح وطنية أو سياسية. الآراء المعبر عنها لا تمثل بالضرورة موقف المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات ولا هيئة مستشاريها أو مجلس دولها الأعضاء.
Read this commentary in English
أصبحت الاحتجاجات الصيفية طقساً سنوياً في العراق، لكن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تصعيداً شديداً. ففي البصرة، خرج الشباب بالآلاف للاحتجاج على مستويات المعيشة المتدنية والمتدهورة أحياناً وعلى الفساد وانعدام الخدمات العامة وعلى حرمان خريجي الجامعات من فرص العمل، وتلوث البيئة في هذه المحافظة على وجه الخصوص وارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان والامراض المستعصية الاخرى. وأضرمت النار في مبانٍ حكومية ومقرات أحزاب سياسية وفي القنصلية الإيرانية. وأسفر ذلك عن مقتل ١٥ متظاهراً وعدد من رجال الأمن وجرح كثيرين. وثمة حظر تجول مفروض الآن، ويزعم قادة الاحتجاج أنهم تلقوا تهديدات بالقتل، وأن المحامين الذين تبرعوا للدفاع عن المتظاهرين المعتقلين اغتيلوا بإطلاق النار من سيارة عابرة.
ومع اشتداد العنف في الأسبوع الماضي، تحركت مؤسسات الدولة بطريقتها المعهودة على الدوام. فقد نظم البرلمان جلسة طارئة غير دستورية، وعرض رئيس الوزراء التدخل مباشرة، ودعا كثيرون إلى محاكمات جريئة . . . يتبع
جرى نشر هذا التعليق من قبل موقع جـدلــيّة بتاريخ ١٨ أيلول/سبتمبر ٢٠١٨. لقراءة التعليق بالكامل: https://bit.ly/2xmH7yM